أسباب نقص الكالسيوم في الجسم:
العديد من الأشخاص معرضون لتزايد خطر نقص الكالسيوم مع تقدم العمر. هذا النقص قد يكون بسبب عدة عوامل منها:
- قلة تعاطي الكالسيوم لفترة طويلة من الزمن، خصوصا في الطفولة.
- الأدوية التي تعمل على تقليل امتصاص الكالسيوم.
- النظائم الغذائي الفقير في الكالسيوم.
- التغييرات الهرمونية خصوصا في النساء.
- بعض العوامل الجينية.
- نقص فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.
من الضروري التأكد من تعاطي الكميات المناسبة والصحيحة من الكالسيوم لكل الأعمار.
أعراض نقص الكالسيوم:
نقص الكالسيوم في مراحله المبكرة قد لا يسبب أية أعراض. لكن الأعراض ستبدأ في الظهور مع تقدم الحالة.
الأعراض الشديدة لـ نقص الكالسيوم :
- الارتباك وفقدان الذاكرة.
- الشد العضلي.
- الخدر والتنميل فياليدين،القدمين،والرأس.
- ضعف وهشاشة العظام.
- ضعف وهشاشة الأظافر.
- ضعف وهشاشة الأسنان.
- سهولة كسر العظام.
- يؤثر نقص الكالسيوم على كل أجزاء الجسم، مثلا ضعف في نمو الشعر، الرقة الزائدة للجلد.
- نقص الكالسيوم له دور رئيسي في تكوين السائل الناقل العصبي وانقباض العضلات، لذا نقص الكالسيوم قد يؤدي الي التشنجات حتى في الأشخاص السليمة.
- في حالة اصابتك بأعراض عصبية مثل فقد الذاكرة،الخدر،التنميل،التشنجات، يجب حينها اللجوء للطبيب فورا.
مضاعفات نقص الكالسيوم:
المضاعفات من نقص الكالسيوم تشمل تلف العين، عدم انتظام في ضربات القلب،وهشاشة العظام.
المضاعفات من هشاشة العظام تشمل:
- عدم القدرة على الحركة.
- كسور في الفقرات أو كسور في عظام أخري.
- الصعوبة في المشي.
في حالة عدم العلاج، مرض نقص الكالسيوم في النهاية قد يصبح قاتلا.
علاج نقص الكالسيوم:
علاج نقص الكالسيوم عادة هو أمر سهل. فهو بشكل أساسي يتضمن إضافة الكالسيوم بالكميات المناسبة لنظامك الغذائي.
لا تقم بعلاج نفسك بتعاطي أدوية الكالسيوم بدون وصفة الطبيب. حيث أن تعاطي كميات زائدة عن الحاجة من أدوية الكالسيوم قد يؤدي إلي أمور خطير منها حصوات الكلي.
أكثر مكونات الكالسيوم شيوعا في الوصف تشمل:
- كربونات الكالسيوم –وهي الأقل ثمنا على الإطلاق والتي تحتوي علي أكبر كمية من عنصر الكالسيوم.
- سترات الكالسيوم –وهو الأكثر سهولة في الامتصاص.
- فوسفات الكالسيوم –وهو سهل الامتصاص أيضا ولا يسبب الإمساك.
مكملات الكالسيوم متوفرة في صور مختلفة ومنها السائلة،الحبوب، الحبوب القابلة للمضغ.
من الضروري ملاحظة أن بعض الأدوية قد تتفاعل بشكل سلبي مع مكملات الكالسيوم. من هذه الأدوية:
- بعض أدوية ضغط الدم والتي قد تقلل امتصاص الكالسيوم في حال أخذها في الساعتين التاليتين لمكملات الكالسيوم.
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمونيوم،والتي قد تزيد من نسبة الألمونيوم في الدم.
- بعض أدوية تقليل الكوليسترول والتي قد تقلل من امتصاص الكالسيوم وتزيد من فقد الكالسيوم في البول.
- الأدوية التي تحتوي على الاستروجين والتي قد تعمل على تقليل نسبة الكالسيوم في الدم.
- مركب ال (digoxin) حيث أن نسبة الكالسيوم العالية قد تؤدي الي تسمم بال (digoxin).
- بعض الأدوية المدرة للبول،والتي قد يعمل بعضها علي زيادة نسبة الكالسيوم في الدم،والبعض الآخر يعمل على نقصان نسبة الكالسيوم في الدم.
- بعض المضادات الحيوية،والتي قد يقل امتصاصها بسبب مكملات الكالسيوم.
في بعض الأحيان النظم الغذائية ومكملات الكالسيوم قد تكون غير كافية للعلاج من نقص الكالسيوم. في هذه الحالة قد يلجأ الطبيب لحقن الكالسيوم لضبط نسبة الكالسيوم في الدم.
من الممكن توقع ظهور نتائج للعلاج من نقص الكالسيوم في خلال الأسابيع الأولي القليلة من بدء العلاج. الحالات الشديدة من نقص الكالسيوم ستخضع للمتابعة المنتظمة على فترات تتراوح ما بين شهر واحد الي ثلاثة شهور.